الأدب الاسباني في ضيافة جمعية المترجمين العراقيين
. نظمت جمعية المترجمين العراقيين يوم أمس السبت مهرجان ” يوم الترجمة والأدب الأسباني” في قاعة الدكتور عناد غزوان اسماعيل في مقر الجمعية وبحضور جمع غفير من أعضاء الهيئة العامة ووسائل الإعلام ومن المهتمين بالاداب الاسبانية. أدار المهرجان الدكتور قاسم الأسدي رئيس جمعيتنا الذي افتتح الفعالية بالحديث عن الدور الكبير الذي لعبته اللغة العربية والآداب والعلوم العربية في إثراء اللغة الاسبانية وآدابها. وتضمنت الفعالية – التي استمرت قرابة ثلاث ساعات- أوراق بحثية قدمها أعضاء جمعيتنا من المتخصصين باللغة والادب الاسباني ومن اساتذة قسم اللغة الاسبانية في كلية اللغات وبحضور نخبة طيبة من المثقفين من بينهم المخرج المسرحي والفنان د. جبار خماط والدكتور ملك محمد جودة والدكتور وليد الجراح فضلا عن طلبة قسم اللغة الاسبانية في كلية اللغات جامعة بغداد. وسلطت البحوث المقدمة في المهرجان الضوء على آليات واستراتيجيات ترجمة النصوص الأدبية والدبلوماسية والسياسية والقانونية والدينية فضلا عن ترجمة معاني القرآن الكريم من وإلى الاسبانية وعلى الصعوبات التي يواجهها المترجم في أثناء تصديه لترجمة تلك النصوص وما هي أهم الاستراتيجيات والسبل الكفيلة في معالجة وتذليل تلك الصعوبات. كما تخلل الفعالية عروض أفلام فيديو سلطت الضوء على دور التروبادورز والاداب الاندلسية في إثراء الادب الاسباني وعلى دور المترجم ودقته في نقل النصوص المراد ترجمتها بين اللغتين العربية والاسبانية. كما شارك في الفعالية ايضا تجمع الدفاع عن اللغة العربية ممثلا بالدكتور وليد فرمان الذي القى كلمة مقتضبة ثمن فيها الدور التي تلعبه جمعية المترجمين العراقيين في اعلاء المشهد الثقافي في العراق. دار المأمون كانت حاضرة ايضا وشاركت في المحفل بعرض مجموعة من اصدارتها امام الحاضرين. وفي ختام المهرجان وزعت الشهادات على المشاركين الذين أعربوا عن تقديرهم وتثمينهم لجمعية المترجمين التي دابت على جمع المترجمين والاكاديميين والفنانين والمثقفين تحت خيمتها.