نظمت جمعية المترجمين العراقيين اليوم السبت 1/3/2014 ندوتها الثقافية الثالثة والاربعين تحت عنوان الفجوات المعجمية في الترجمة من العربية الى الانجليزية،
كان في ضيافة الندوة الدكتور مهدي الغزالي رئيس قسم الترجمة في الجامعة المستنصرية، ادار الندوة الاستاذ حازم مالك محسن الذي رحب بالضيف مع عرض سيريته الذاتيه والعلمية .
بدا الضيف المحاضر بشكره لجمعية المترجمين وقال:
تعنى الدراسة الحالية ببيان ان الفجوات المعجمية تشكل موطن صعوبة في عملية الترجمة من العربية الى الانجليزية وكيف للمترجمين التغلب عليها. استندت الدراسة الى فرضية مفادها أن الفجوات المعجمية في ترجمة النصوص الدينية تبدو أكثر صعوبة مقارنة مع أنواع النصوص ألاخرى. ومما تجدر الاشارة اليه, ان البحث اقتصر على الفجوات المفرداتية الصرفية. اخذت البيانات من ترجمات منشورة للقران الكريم وتم اقتراح ترجمات بديلة لتلك التي أخفق المترجمون في نقلها الى الانجليزية. لقد أثبتت نتائج البحث صحة الفرضية بعد أجراء التقييم الترجمي. بالأضافة الى ذلك, فان تجاوز الصعوبات الترجمية الناجمة عن هكذا فجوات تتم عن طريق أستعمال اساليب ترجمية كالتعليقات والهوامش والتلتين لبعض المفردات العربية مع الشروحات.
وعلى هامش الندوة نوقشت تداخلات بين الضيف المحاضر والحضور التي تبادلوا خلالها معلومات قيمة وفي ختام الندوة شكرت جمعية المترجمين العراقيين الضيف المحاضر على تلبية دعوة الحضور معززة ذلك تقديم شهادة تقديرية له.