ترجمة الكناية في القرآن الكريم
ابتدأ الندوة الأستاذ حازم مالك الذي أستهل حديثه بتعريف الكناية وأقسامها مستشهدا بأمثلة من ثلاث ترجمات لمعاني القرآن الكريم وتحدث عن أبرز التحديات التي تواجه من يتصدى لترجمة معاني القرآن الكريم عموما والكناية خصوصا. وقّسم مالك الأخطاء التي يقع فيها مترجمو معاني القرآن الكريم الى نوعين : المقصودة وغير المقصودة معززا ذلك بأمثلة من ترجمة دواد للقرآن الكريم الذي قال أنه ترجم معاني القرآن الكريم على وفق خلفيته اليهودية.
أما الأستاذ حسام عبد الحسن فقد ابتدأ حديثة عن علم البيان الذي قال انه ينقسم الى أربعة أقسام هي التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز. وأستطرد قائلا أن ترجمة الكناية في القرآن الكريم الى اللغة الفارسية تنقسم الى ثلاثة اقسام هي:
1- الترجمة الكنائية – إيجاد المعادل اللغوي الكنائي.
2- الترجمة المعنائية وتعني ايراد معنى ومفهوم الكناية في لغة المقصد.
3- الترجمة الحرفية وهي بشكل عام غير مناسبة لترجمة الكناية .
وعزّز عبد الحسن مبحثه بأمثلة من أهم ترجمات معاني القرآن الكريم الى اللغة الفارسية.
بعدها فتح باب النقاش مع الحاضرين الذين أثروا الندوة بمداخلات علمية مفيدة.