الاتحاﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ للمترجمين

ﺍﻻتحاد ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻤﻴﻥ ﻫﻭ ﺍتحاد ﻴﻀﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻤﻴﻥ، ﻭﺘﻨﺘﺸﺭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺱ. ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺒﺎﺭﻴﺱ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ ﺒﻴﻴـﺭ ﻓﺭﺍﻨﺴﻭﺍ ﻜﺎﻴل  Pierre-Francois Caill (اﻨﻅﺭ ﺍﻟﺘﺭﺍﺙ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻲ) ﻭﻫﻭ ﻤﺘـﺭﺠﻡ ﺸـﻬﻴﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻷﺩﺒﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻤﻲ ﻭﻜﺎﻥ ﻟﻔﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺭﺌﻴﺴﺎ ﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺘـﺭﺠﻤﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﻨـﺴﻴﺔ. ﻭﻜـﺎﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻴﻥ ﻫﻡ ﺴﺘﺔ ﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺘﺭﺠﻤﻴﻥ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻔﻭﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﻨﻤﺎﺭﻙ ﻭﻓﺭﻨـﺴﺎ ﻭﺇﻴﻁﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﺭﻭﻴﺞ ﻭﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺘﺭﻜﻴﺎ. ﻭﻤﻨﺫ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﻴﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﻟﻴـﺼﺒﺢﻤﺅﺴﺴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ؛ ﻓﻲ ١٩٦٩ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻴﻥ ﻫﻭ ٧٤ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻥ ٢١؛ ﻭﺘﺘﺯﺍﻴﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻋﺩﺍﺩ ﺒﺸﻜل ﻤﻀﻁﺭﺩ.

ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻴﻥ ﻫﻡ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺭﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻤﻴﻥ؛ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜـﻭﻥ ﺃﻫـﺩﺍﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﻨﻔﺴﻪ.ﻭﻟﻠﺘﻘﺩﻡ ﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺘﻐﻁﻲ ﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻡ ﻜـل ﻤـﻥ ﻴﻤﺎﺭﺴـﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﺄﻱ ﺸﻜل ﻤﻥ ﺃﺸﻜﺎﻟﻬﺎ (ﺘﺤﺭﻴﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻭﺭﻴﺔ) ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻴﺘﺨﺼـﺼﻭﻥ ﻓـﻲ ﺃﺤـﺩ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ. ﺃﻤﺎ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘـﺴﺒﻴﻥ ﻓﻬـﻲ ﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﺠﻤﺔ؛ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ. ﻭﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻭﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻤﺜﻠﻬـﺎ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ.

ﻭﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺏ ﺒﻴﻥ ﺠﻤﻌﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘـﺭﺠﻤﻴﻥ ﻭﺘـﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋـل ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ؛ ﺃﻴﻀﺎ ﺭﻋﺎﻴﺔ ﻭﺘﺴﻬﻴل ﺘﺸﻜﻴل ﻤﺜل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘـﻲ ﻻ ﺘﺘﻭﺍﺠـﺩ ﻓﻴﻬﺎ؛ ﻴﻬﺩﻑ ﺃﻴﻀﺎ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﻟﻠﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻠﺘﻭﺍﺼل ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ؛ ﻭﺃﻴﻀﺎ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨـﺎﻏﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔـﺎﻫﻡ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺎﺕ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ؛ ﻭﺘﺒﺫل ﻤﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩﺓ ﻟﺤل ﺃﻴﺔ ﺨﻼﻓﺎﺕ ﻗﺩ ﺘﺤﺩﺙ ﺒﻴﻥ ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺎﺕ؛ ﻭﺘﻘـﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ؛ ﻭﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻷﺒﺤـﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﻭﺘﻨـﺎﻏﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ؛ ﻭﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺭﺠﻤﻴﻥ ﻓـﻲ ﺃﻨﺤـﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﻟﺘﺄﻴﻴﺩ ﻭﺘﺴﺭﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺒﻤﻬﻨﺘﻬﻡ ﻭﺘﺩﻋﻴﻡ ﻤﻜﺎﻨﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ ﻟﺭﻓـﻊ ﺍﻟـﻭﻋﻲ ﺒﺎﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻟﻬﺎ ﻜﻌﻠﻡ ﻭﻓﻥ.  ﻭﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻓﻘﺩ ﻗﺎﻡ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺒﺘﺄﺴﻴﺱ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﻭﻀـﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺠـﺎﻥ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋـل ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ. ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺭﻜﺯﻴﻥ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻥ ﻓﻘﻁ ﻫﻤﺎ: ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻﻤﺭﻴﻜﺎﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺘﺄﺴﻴﺴﺔ ﻓﻲ ١٩٨٦؛ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻷﻭﺭﻭﺒﺎ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﺘﺄﺴﻴـﺴﺔ ﻓﻲ ١٩٩٣ 

الاتحاد الدولي وإعادة العضوية عام 2006

– قام السيد قاسم محمد حسن / المترجم الخبير والذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمعية للدورة الماضية بمعاودة فتح قنوات الاتصال مع الاتحاد الدولي للمترجمين FIT لغرض استعادة مكانة الجمعية كأحد الأعضاء الفاعلين فيه. وقد أخبرنا رئيس الاتحاد  بأن الجمعية لم تعد عضوا في الاتحاد الدولي للمترجمين لعدم ورود أي أخبار عنها منذ العام 1998 وكذلك لعدم تسديدها الاشتراكات المستحقة عن عضويتها. وناشد السيد قاسم محمد حسن باسم أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة الاتحاد الدولي بإعادة تفعيل عضوية الجمعية في الاتحاد لتحتل مكانتها بين الجمعيات المناظرة وتلقى وعودا من السيدة رئيسة الاتحاد بالسعي لتحقيق ذلك. وتم تحرير رسالة بأسم جمعية المترجمين العراقيين موجهة الى اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاتحاد الدولي للمترجمين العالمي الذي عقد في أب 2005 تناشد المؤتمرين بدعم جهود الجمعية باستعادة عضويتها في الاتحاد. وتم الترحيب بالرسالة من قبل السادة رئيس الاتحاد ونائبيه والسكرتير العام ووعدوا بقراءتها في المؤتمر.كما تلقت الجمعية دعوة لحضور المؤتمر لتوضيح موقف الجمعية الحالي واعتذرنا لتأخر ورود الدعوة وكذلك لعدم توفر الامكانيات المادية اللازمة. ووعدتنا السيدة رئيسة الاتحاد الدولي للمترجمين FIT بأنها ستعمل جاهدة على إعادتنا الى عضوية الاتحاد وإبقائنا على قائمة بريد الاتحاد كأحد اعضائه الفاعلين.

وفي عام 2006 شاركت جمعية المترجمين العراقيين ممثلة بشخص نائب رئيس الجمعية السيد قاسم محمد حسن في المؤتمر الدولي للترجمة القانونية ومترجمي المحاكم الذي عقد في وارسو برعاية الاتحاد الدولي للمترجمينFIT للفترة من 23-25 آب 2006. وقد القى السيد قاسم محمد حسن بحثا في المؤتمر نال استحسان المشاركين. وقد ناشد السيد نائب رئيس الجمعية المؤتمرين بضرورة توجيه الدعم الكامل للجمعية وللمترجم العراقي وكذلك للمثقفين وأساتذة الجامعات في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا. وقد خرج المؤتمر ببيان ختامي خاص بالمترجم العراقي يحث فيه المؤتمرين الجهات المعنية بضرورة الاعتناء بالمترجمين وحمايتهم كونهم الشريحة المثقفة وحلقة الوصل التي تربط العراق بالعالم.

إعادة العضوية عام 2015

في نهاية عام 2014 تمت مفاتحة الاتحاد الدولي مرة أخرى من قبل رئيس الجمعية الدكتور علي عدنان مشوش لإعادة عضوية الجمعية في الاتحاد، وكانت استجابة الاتحاد إيجابية وبأن الاتحاد قرر إعفاء الجمعية من أجور التجديد للأعوام السابقة بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها العراق. وبعد مراسلات عديدة وتحقيق متطلبات الاتحاد، تمت إعادة عضوية الجمعية في الاتحاد الدولي للمترجمين برقم العضوية M039، وستجري المصادقة النهائية على عضوية الجمعية في المؤتمر القانوني المقبل الذي يقيمه الاتحاد في شهري تموز/ آب 2017.