اختتمت في جمعية المترجمين العراقيين يوم الاثنين الماضي دورة الترجمة التعاقبية الثالثة التي نظمتها جمعية المترجمين العراقيين بإشراف الدكتور قاسم الأسدي والدكتور مهدي الواسطي. شارك في الدورة 9 مشاركين سبق وأن أنهوا دورة الترجمة التعاقبية الثانية وانتقلوا الى مستوى أعلى في الدورة الثالثة للترجمة التعاقبية. وقد تعرف المشاركون على أهم تقنيات الترجمة التعاقبية والمعضلات والمشكلات التي يواجهها المترجم التعاقبي فضلا عن اليات التغلب على تلك التحديات. كما قدّم المحاضران دورسا في تقنيات تدوين الأفكار الرئيسة التي تعتبر العمود الفقري للترجمة التعاقبية بالإضافة الى دورس عن أهم الاختصارات والرموز التي يمكن أن يستخدمها المترجم الفوري لاختصار الوقت المستخدم في تدوين تلك الأفكار. .
وقد أثنى المشاركون على جهود المحاضرين وعلى الدور الذي تلعبه جمعية المترجمين في أعداد المترجمين التعاقبيين وطالبوا الجمعية بتنظيم دورات في الترجمة الفورية وترجمة المؤتمرات كي يتسنى لهم الاستمرار بكسب المهارات الترجمية. وقد وعد الدكتور الأسدي رئيس جمعية المترجمين بالاستجابة لطلباتهم في تنظيم دورات في الترجمة الفورية بعد أن تستكمل الجمعية تخصيص المعدات اللازمة لمثل هذه الدورات. كما أعلن الدكتور قاسم الأسدي عن نية الجمعية تطوير مكتبتها ورفدها بالكتب والمراجع الأساسية لتكون مرجعا رئيسا للطلبة والباحثين في مجال الترجمة الفورية والتعاقبية والتحريرية فضلا عن اللغات الأجنبية وآدابها.
وقد وزعت شهادات مشاركة في نهاية الدورة الدارسين.