الإعلام وأدب الرحلات عنوان ندوة في جمعية المترجمين العراقيين.
ضيفت جمعية المترجمين العراقيين الدكتور ملك محمد جودة في ندوة بعنوان ” الإعلام وأدب الرحلات” تحدث فيها عن الاعلام وأدب الرحلات. حضر الندوة جمع طيب من أعضاء الهيئة العامة للجمعية واعضاء الهيئة الادارية فضلا عن ضيوف من مدينة البصرة وميسان وبغداد من المهتمين بأدب الرحلات. استهل المحاضر الدكتور ملك محمد جودة محاضرته بالحديث عن الجذور التاريخية لأدب الرحلات والاستشكافات – معرفاً أدب الرحلات على أنه نوع من الأدب يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من امور اثناء رحلاته. كما تطرق الى اهم كتاب ادب الرحلات عبر التاريخ القديم والمعاصر . ثم تحدث الدكتور المحاضر عن الاعلام واهم البرامج التي تناولت ادب الرحلات. بعد ذلك انتقل الى الحديث عن مشاهداته عبر الدول التي قام بزيارتها معززاَ حديثه بالصور وأفلام الفيديو القصيرة. ومن بين الدول التي زارها الدكتور ملك ودوَّن مشاهداته عنها وعن أهم معالمها الثقافية والادبية والعمرانية هي: 1- جمهورية مصر العربية حيث دون مشاهداته ولقاءاته عن ادباء مصر ومعالمها الثقافية والحضارية. 2- اسبانيا حيث ولد واستشهد فيها شاعر اسبانيا الكبير غارسيا لوركا وشارك هناك بورقة نقدية عن شعره. 3- مدينة ستوكهولم السويد حيث يوجد متحف نوبل و جائزة نوبل مبينا انه تحدث مع مدير متحف نوبل عن آليات التقديم للجائزة ولماذا لم يمنح اديب او عالم عراقي هذه الجائزة. 4- الدانمارك حيث دون مشاهداته في متحف الفن التشكيلي. 5- بلجيكا حيث مقرات الصحافة العالمية والنشر. 6- ثم تحدث عن زيارته لالمانيا ومشاهداته عن أهم المتاحف ونصب الفلاسفة الألمان. 7- ومنها انتقل الى هولندا حيث دون مشاهداته عن أهم معالم مدينة امستردام الادبية والفنية والثقافية. 8- باريس ايضا كانت محطة من محطات رحلاته حيث تحدث عن الجمال والابداع وبرج ايفل ومتحف اللوفر. 9- واخيرا لندن- مدينة الضباب وهي المدينة التي يعترف انها اقرب الى قلبه حيث اكمل رحلته بزيارة الى ضريح الشاعر والكاتب وليم شكسبير ودون مشاهداته حول متحفه ومسرحه. وقد استغرقت رحلته أربعة أشهر دون خلالها كل مشاهداته الادبية والتراثية والحضارية والثقافية. ثم فتحت باب المداخلات للحاضرين الذين أغنوا الندوة بآرائهم القيمة.