النواب والزبيدي كانا في ضيافتنا جمعيتنا
ضمن منهاجها الثقافي، عقدت جمعية المترجمين العراقيين ندوة ثقافية بعنوان” ترجمة قصائد مختارة من شعر مظفر النواب: تحديات وحلول” ألقى فيها الاستاذ المساعد الدكتور هيثم الزبيدي محاضرة حول تجربته الترجمية في التصدي لترجمة قصائد مختارة من شعر الكبير مظفر النواب بتكليف من الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق على خلفية ترشيح النواب لجائزة نوبل للاداب.
في بداية الندوة رحّب الدكتور قاسم الأسدي رئيس الجمعية بالضيف الاستاذ المساعد الدكتور
هيثم الزبيدي ومن ثم بدأت الندوة بادارة الاستاذ حازم مالك الذي أستهل حديثة بالجاحظ ورأيه في ترجمة الشعر. بعد ذلك تحدث الدكتور الزبيدي عن أهم التحديات التي تواجه من يحاول ترجمة الشعر وبخاصة الشعر العربي الى لغة أجنبية. وقد قسّم الدكتور الزبيدي تلك التحديات الى قسمين: تحديات نصية وتحديات سياقية textual and contextual. ثم عرّج الدكتور الزبيدي الى الحلول التي من شأنها- بحسب رأيه- أن تقلل من تلك التحديات والصعوبات التي قد يواجهها مترجم الشعر الذي اشترط أن يكون شاعرا ويمتكلك ذائقة حسية قبل أن يكون مترجما – مبينا أن الشعر كان له هواية منذ صغر سنه وهذا ما جعله يتجرأ على التصدي الى شاعر كبير مثل مظفر النواب.
واختتم الشاعر الدكتور الزبيدي محاضرته بترجمته لقصيدة ” قراءة في دفتر المطر” على أنغام القاء النواب للقصيدة بصوته الشجي وطريقته المتميزة.
بعد ذلك فتح باب الاسئلة والنقاش وطرحت اسئلة كثيرة لم يتردد الزبيدي في الاجابة عنها وتوضيحها.
واختتمت المحاضرة التي حضرها جمع غفير من أعضاء جمعيتنا بمنح الدكتور الزبيدي شهادة تقديرية ودرع الجمعية تقديرا من الهيئة الادارية لانجازه الكبير.