إعادة بناء صورة الدولة عبر الترجمة والإعلام الناطق بالإنـﮕليزي

إعادة بناء صورة الدولة عبر الترجمة والإعلام الناطق بالإنـﮕليزي

هذا ما كتبته جريدة الصباح

الترجمة: نقطة قوة مهملة

المفارقة أن العراق يمتلك أصلاً ما يتيح له تحقيق هذا المشروع. فسمعته في الترجمة والدراسات الترجمية رائدة عالمياً. يكفي أن نذكر أستاذ الفلسفة العراقي محسن مهدي الذي أعاد بناء أقدم مخطوط لـ “ألف ليلة وليلة”، وأن الترجمة التي أنجزها حسين هدّاوي لهذه النسخة لاقت استقبالاً عالمياً بوصفها علامة فارقة في تعريف القارئ الإنـﮕليزي بالأدب العربي الكلاسيكي. كذلك، يبرز اسم البروفيسور باسل حاتم كأحد أهم المساهمين في نظرية الترجمة وتعليمها. ولا يمكن إغفال جهود مئات المترجمين العراقيين الاحترافيين المنتسبين إلى جمعية المترجمين العراقيين (ITA) الذين يبذلون جهودا كبيرة لوصل العراق بالعالم عبر ترجمات في الأدب والعلوم والسياسة والإعلام. هذه القاعدة البشرية والعلمية قادرة على تشكيل العمود الفقري لمشروع وطني شامل للتواصل بالإنـﮕليزية.

…..