You are currently viewing حفل تأبيني لشيخ بغداد العلاّمة الراحل الاستاذ الدكتور حسين علي محفوظ

حفل تأبيني لشيخ بغداد العلاّمة الراحل الاستاذ الدكتور حسين علي محفوظ

حفل تأبيني لشيخ بغداد العلاّمة الراحل الاستاذ الدكتور حسين علي محفوظ

نظمّت جمعية المترجمين العراقيين صباح هذا اليوم السبت 20-01-2018 حفلا تابينيا لشيخ بغداد العلاّمة الراحل الاستاذ الدكتور حسين علي محفوظ بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لوفاته. وقد حضر الحفل التأبيني رئيس وأعضاء الهيئة الادارية للجمعية و ممثلين عن العتبة الكاظمية المقدسة وجامعة الكوفة ومن البصرة الفيحاء التي مثلها رئيس فرع الجمعية وعضو الهيئة الادارية بالاضافة الى أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الفارسية في كلية اللغات واخرون من الاقسام الاخرى وأعضاؤ جمعيتنا من محافظات النجف وديالى والبصرة وبغداد. 
أفتتح الحفل التابيني رئيس جمعية المترجمين العراقيين الدكتور قاسم الأسدي بكلمات رحّب فيها بالحضور وشكرهم على المشاركة في استاذ العلاّمة الراحل الاستاذ الدكتور حسين علي محفوظ. ومن ثم قدّم الدكتور الأسدي عرضا لسيرة حياة الراحل محفوظ وتحصيله العلمي والمناصب التي شغلها فضلا عن تسليط الضوء على مؤلفاته التي زاد عددها عن 1500 مؤلف بين كتاب ومخطوطة ورسالة وكذلك الالقاب التي لقب بها رحمه الله والتي يعتز بها جميعا ولكنه يضع في مقدمتها لقب “شيخ بغداد” الذي يعدّه الاقرب الى قلبه. 
بعد ذلك سلط الدكتور قاسم الاسدي الضوء على أهم اقوال العلاّمة الراحل التي تعكس محطات مختلفة من حياته وعلمه وأدبه واهتماماته – فقد كان العلاّمة محفوظ- على لسانه – مفكرا ومترجما وأديبا ومؤلفا وشاعرا وفنانا تشكيليا وخطاطا وموسيقيا وتراثيا – فضلا عن اهتمامه بالمخطوطات التي يعتبرها الاساس في نشأته الموسوعية. 
بعد ذلك القى الدكتور أمير الكلابي من كلية اللغات في جامعة الكوفة – مبحثا بعنوان ” على خطى استاذنا الدكتور حسين علي محفوظ” تحدث عن العلامة الراحل حسين علي محفوظ ومدى تأثره بعلمه رحمه الله – مسلطا الضوء على مكانته رحمه الله في الأوساط العلمية والثقافية في ايران التي حصل منها على شهادة الدكتوراه في اللغة الفارسية وكيف عرف بسعة علمه وامتداد اهتماماته الى حقول علمية وميادين معرفية مهمة ومتنوعة فضلا عن تخصصه بالدراسات الشرقية. 
تحدث بعد ذلك الاستاذ حازم مالك الذي سلط الضوء على قدرة حسين علي محفوظ في البحث والتاليف عادا اياها فريدة اذا ما أخذنا بنظر الاعتبار عدد مؤلفاته الذي يفوق الف وخمسمائة مؤلف. 
من قسم اللغة الفارسية تحدث المدرس المساعد حسام عن سعة اطلاع حسين علي محفوظ على الادب الفارسي وبخاصة الشعر وقدم تحليلا ممتعا لكتاب العلامة المرحوم حسين علي محفوظ ” المتنبي وسعدي” الذي عدّه الباحث افضل ما كتب عن الشاعر سعدي شيرازي. 
من البصرة ايضا شارك الدكتور هاشم الموسوي بكلمة قرأها نيابة عنه الاستاذ المساعد الدكتور محمد اسماعيل أمين سر جمعيتنا سلط فيها الضوء على موسوعية العلامة الراحل حسين علي محفوظ وشهرته في خارج العراق حيث عرف بانه موسوعة متنقلة. 
من ثم فتح باب النقاش للحاضرين الذين اثنوا على هذه المبادر لجمعية المترجمين العراقيين وطالبوا الجهات الاخرى أن تحذوا حذوها وتعمل على تكريم العلماء الاحياء. 
واختتم الحفل بالوقوف دقيقة حداد وقراءة سورة الفاتحة على روح الراحل العلاّمة حسين علي محفوظ رحمه الله