You are currently viewing ندوة حول اللغة في الصحافة الروسية بعد فترة البريسترويكا واستخدام الادوات البلاغية في الخطاب السياسي للرئيس الروسي فلايمير بوتين

ندوة حول اللغة في الصحافة الروسية بعد فترة البريسترويكا واستخدام الادوات البلاغية في الخطاب السياسي للرئيس الروسي فلايمير بوتين

ندوة حول اللغة في الصحافة الروسية بعد فترة البريسترويكا واستخدام الادوات البلاغية في الخطاب السياسي للرئيس الروسي فلايمير بوتين.

نظمّت جمعية المترجمين العراقيين في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم السبت 13-01-2018 ندوة ثقافية بعنوان ” اللغة في الصحافة الروسية بعد فترة البريسترويكا واستخدام الادوات البلاغية في الخطاب السياسي للرئيس الروسي فلايمير بوتين. ” باشتراك كل من الاستاذ المساعد الدكتور علي الاعرجي عضو الهيئة الادارية لجمعية المترجمين العراقيين والدكتور قاسم الاسدي رئيس جمعية المترجمين العراقيين. وقد حضر الندوة عدد من الباحثين والمهتمين وجمع من التدريسيين في كلية اللغات. 
بدأ الندوة الدكتور علي الاعرجي الذي تطرق الى تطور الصحافة الروسية في مرحلة ما بعد البريسترويكا مسلطا الضوء على الخطاب الصحافي وكيف بدأ استخدام المفردات العامية والدارجة في الخطاب السياسي في تلك المرحلة وكيف تعاملت الصحافة مع تلك الظاهرة . وقد عزّز الدكتور الاعرجي حديثه عن الصحافة الروسية بامثلة كثيرة أثارت اهتمام الحاضرين. 
بعدها تناول الدكتور قاسم الاسدي تطور استخدام اللغة والادوات البلاغية في الخطاب السياسي مركزا على الخطاب السياسي للقوى العظمى التي عملت على توظيف اللغة والادوات البلاغية في سبيل تحقيق اجندتها السياسية والجيوسياسية. وبدأ بتقديم فكرة عامة عن الادوات البلاغية التي استخدمت من قبل الغرب في تبرير الغزو الامريكي للعراق وغيره من بلدان المنطقة . ومن ثم انتقل الى الخطاب السياسي الروسي وبداية توظيف اللغة الروسية والعبارات البلاغية الروسية في الخطاب السياسي في مرحلة ما بعد الثورة البلشفية على يد لينين مرورا بستالين الذي وضع أسس لاستخدام الادوات البلاغية كالاستعارة والكناية والمجاز والتكرار والتساؤول وغيرها في الخطاب السياسي السوفيتي. بعد ذلك انتقل الباحث الدكتور الاسدي الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بنى خطابه السياسي على اسس ستالين اللغوية مستشهدا على ذلك بامثلة من خطاب الرئيس الروسي بوتين الذي القاه أمام مجلس الدوما عام 2014 على خلفية ضم القرم الى روسيا. 
ومن ثم فتح باب النقاش وشارك عدد من الحاضرين بطرح الاسئلة والمداخلات التي أغنت الندوة كثيرا.