جمعية المترجمين العراقيين تستذكر العلاّمة الأستاذ الدكتور عناد غزوان اسماعيل

في ذكرى رحيله الرابعة عشر : 
جمعية المترجمين العراقيين تستذكر العلاّمة الأستاذ الدكتور عناد غزوان اسماعيل
نظمّت جمعية المترجمين العراقيين نهار السبت 13-10-2018  حفلا استذكاريا للشخصية الاكاديمية والادبية والوطنية الاستاذ الدكتور عناد غزوان – الذي ترأس جمعية المترجمين العراقيين للفترة من 1989-1998. 
 وشارك في الجلسة الاحتفالية التي احتضنتها قاعة عناد غزوان في مقر الجمعية ، أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية المترجمين العراقيين فضلا عن جمع كبير من الوجوه الاكاديمية والادبية والفنية، ومن المترجمين والاعلاميين والشخصيات الثقافية. وأدارها الدكتور قاسم محمد الاسدي رئيس جمعية المترجمين العراقيين. 
 أفتتح الدكتور الأسدي حفل الاستذكار بعرض فلم وثائقي قصير عرّف فيه الحاضرين بجمعية المترجمين العراقيين وبالدور الكبير الذي لعبه العلاّمة الراحل في تطوير الجمعية ووضعها على المسار الصحيح لتصل الى ما وصلت اليه في الوقت الحاضر، فضلا عن نجاحه في ضّم الجمعية الى الاتحاد الدولي المترجمين لتصبح أول جمعية عربية وآسيوية تحصل على عضوية الاتحاد الدولي. 
 من ثم قدم الدكتور قاسم الأسدي عرضا عن إنجازات الدكتور عناد غزوان وآرائه في الترجمة وفي المصطلح العلمي والنقد الترجمي. وقدم الدكتور الاسدي بعد ذلك العديد من المترجمين والكتاب والاساتذة الجامعيين، الذين تحدثوا عن الفقيد الراحل مترجما ومربيا ومؤلفا وانسانا كبيرا، وعن عطائه المتنوع الغزير وإرثه الابداعي في ميادين شتى.
 وتصدر المتحدثين الاستاذ الدكتور عبد الواحد محمد رئيس قسم اللغة الانكليزية في كلية الاسراء ببغداد، الذي خص حضور الحفل التذكاري بذكرياته مع الراحل التي امتدت اكثر من نصف قرن.بعده تحدث الاساتذة د. صادق الموسوي والدكتور عقيل مهدي يوسف، والدكتور داود الانباري والباحث علاء خليل ناصر والدكتور هاشم الموسوي من جامعة البصرة، والدكتور عبد الكريم المسعودي من جامعة القادسية. كما القى الاستاذان د. سحاب الاسدي عميد كلية الآداب في جامعة الامام الصادق، والدكتور طالب السوداني قصيدة عن الراحل الكبير.
واختتمت الجلسة الاحتفالية بإزاحة الستار عن التمثال النصفي للمحتفى به الدكتور عناد غزوان. 
 وقد ازاح الستار رئيس الجمعية العراقية لدعم الثقافة الأستاذ مفيد الجزائري والدكتور قاسم الأسدي رئيس جمعية المترجمين والدكتور محمد اسماعيل أمين السر. بدوره ، حيّا الأستاذ الجزائري ذكرى غزوان ونوّه بإرثه مترجما وكاتبا ومثقفا كبيرا وبعطائه شخصية وطنية وانسانية مرموقة. كما اشاد بجمعية المترجمين العراقيين وبجهودها الثقافية المتميزة.
وفي الختام منحت الجمعية درع الوفاء الى عائلة  الدكتور عناد غزوان، تسلمه ابنه د. معتز عناد غزوان.
جدير بالذكر ان الفقيد غزوان كان رئيسا للجمعية في سنوات 1989 – 19988، وان حفل احياء ذكراه يوم امس التأم بعد ايام من ذكرى رحيله الـرابعة عشرة، التي حلت في التاسع من شهر تشرين الاول الجار – في قاعة الدكتور عناد غزوان إسماعيل في مقر جمعية المترجمين التي تضم الأن تمثالا نصفيا للراحل بالإضافة الى ركن صغير يحوي مجموعة من صوره ومقتنياته وكتبه المترجمة والمؤلفة.