لغة االجسد والترجمة عنوان الندوة

لغة الجسد والترجمة
عنوان ندوة نظمتها جمعية المترجمين العراقيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نظّمت جمعية المترجمين العراقيين يوم السبت 2-3-2024 ندوة علمية بعنوان ” لغة الجسد والترجمة.” حاضر فيها المترجم علاء خليل ناصر عضو الهيئة العامة. وأدار الندوة المترجم عباس عزيز عضو الهيئة العامة.
وقد حضر الندوة مجموعة طيبة من أعضاء الهيئة العامة للجمعية. كما شرّفنا وفد من كلية الآداب جامعة الإسراء برئاسة الدكتور سعد الحسني رئيس قسم اللغة الإنجليزية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وهم كل من الأستاذة هند عبد الرحمن والأستاذة فيروز فيض الله والأستاذة غدير زياد والأستاذة هديل عيدان بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة المتفوقين في القسم.

وتطرق المترجم علاء خليل إلى أن لغة الجسد تشمل السلوك الجسدي وتعبيرات الفرد وسلوكيات التواصل غير اللفظي، وهو أمر يحدث غالبًا بشكل غريزي. وأضاف بأن الشخص، حينما يتحدث مع الآخرين، فإن الإيماءات التي يقوم بها ونبرة صوته ومقدار التواصل البصري الذي يقوم به، كل هذه الجوانب السلوكية يمكن أن ترسل رسالة قوية.
واسترسل الضيف المحاضر الأستاذ علاء خليل قائلاً أن من أهم أنواع لغة الجسد التي تلعب دوراً كبيراً في الترجمة الفورية هي تعابير الوجه وكيفية جلوس المتحدثين والإيماءات التي يقومون بها والإشارات فضلاً عن الصوت والنغمة وهما على قدر عال من الأهمية.
تعابير الوجه
الوجه الإنساني معبر جداً. و يمكن لوجه المتحدث أن ينقل عددًا لا يحصى من المشاعر دون أن ينطق بكلمة واحدة. وعلى عكس اللغة المنطوقة، فإن تعبيرات الوجه مفهومة عالميًا.
وضعية الجلوس
يمكن أن يتغير تصور المترجم للأشخاص اعتمادًا على كيفية جلوسهم، أو مشيتهم، أو وقوفهم، أو إمالة رؤوسهم؟ فالطريقة التي يتصرفون بها تنقل وفرة من المعلومات إلى العالم.
الإيماءات
قد يصادف المترجم الفوري اشخاصاً يتحدثون ويلوّحون بأيديهم ويستخدمون الأيدي عندما يتواصلون. فهم يعبرون عن أنفسهم بالإيماءات دون التفكير في ذلك بشكل واعي. لكن معنى الإيماءات يمكن أن يختلف بشكل كبير عبر الثقافات، لذلك يجب على المترجمين الفوريين فهم الاختلافات الثقافية والتكيف وفقًا لذلك.

الصوت و النغمة
لا يتعلق الأمر بما يقوله المتحدث فحسب، بل يتعلق أيضًا بالطريقة التي يتحدث بها ، فغالباً ما يميل المترجم إلى قراءة صوت المتحدث أيضًا عندما يستمع إلى كلماته. وكذلك يراقب توقيت الكلام وسرعته ومدى ارتفاع صوت المتحدث ونبرته، فالأصوات تلعب أيضًا دورًا حيويًا في الترجمة الفورية الاحترافية.

وفي نهاية المحاضرة فتح باب المداخلات للحاضرين الذين أغنوا الجلسة بملاحظاتهم القيّمة.
كما منحت جمعية المترجمين العراقيين شهادات تقديرية لأساتذة وطلبة قسم اللغة الانجليزية في كلية الآداب في جامعة الإسراء وشهادة تقديرية أيضا لعميد الكلية الدكتور مدين عمران التميمي لدعمه للطلبة وسعيه مع رئيس القسم الدكتور سعد الحسني لإعداد جيل ترجمي واعد.
كما منحت الجمعية ايضا شهادة تقديرية للمترجم علاء خليل ناصر تثمينا لجهوده في إلقاء المحاضرة وكذلك للمترجم عباس عزيز تثمينا لإدارته للندوة.